يكتب به ، وكسر القاف أشهر من ضمها. قال المفسر : أي تجعلونه كتبا وصحفا متفرقة أو ذا قَرَاطِيسَ يودعونه إياها ( تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً ) أي تبدون بعضها وتكتمون بعضها ، وهو ما في الكتب من صفات النبي صلى الله عليه وآله والإشارة إليه.
( قرقس )
فِي حَدِيثِ مُيَسِّرٍ « كَمْ يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ قِرْقِيسَا. قُلْتُ : قَرِيبٌ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ. قَالَ : أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ بِهَا وَقْعَةٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا مُنْذُ خَلَقَ اللهُ ».
قال في القاموس : قِرْقِيسَا بالكسر ويقصر : بلد على الفرات سمي بِقِرْقِيسا بن طهمورث. والْقِرْقِسُ : الْجِرْجِسُ.
( قسس )
قوله تعالى : ( قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً ) [ ٥ / ٨٢ ] الْقِسِّيسُونَ رؤساء النصارى وعلماؤهم ، واحدهم قِسِّيسٌ ، وهو العالم بلغة الروم. وعن بعضهم هو فعيل من قسته وقصصته إذا تتبعته فَالْقِسِّيسُ سمي بذلك لتتبعه آثار المعاني. وفي الصحاح الْقِسُ كفلس رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم ، وكذلك الْقِسِّيسُ والسريانية لغتهم ، وكذلك الجاثليق.
وَفِي الْخَبَرِ « نُهِيَ عَنْ لُبْسِ الْقَسِّيِ ».
وهي ثياب من كتان مخلوطة بحرير ، نسبة إلى قرية قَسٍّ بفتح القاف وقيل بكسرها. وقيل أصله قزي بالزاي نسبة إلى القز : ضرب من الإبريسم ، فأبدلت سينا. ودرهم قَسِّيٌ وزان شَقِّيٍّ فسل ردىء. واللباس الْقَسِّيُ : المرذول من الثياب.
( قسطس )
قوله تعالى : ( وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ) [ ٢٦ / ١٨٢ ] الْقِسْطَاسُ بالضم والكسر وبهما قرأ السبعة ، الميزان أي ميزان كان ، قيل هو عربي مأخوذ من القسط العدل ، وقيل رومي معرب والجمع قَسَاطِيسُ.
( قعس )
فِي الْحَدِيثِ « لَا يَنْبَغِي لِلَّذِي يُدْعَى