الحسين ثم على ثم محمد ثم جعفر ثم موسى ثم على ثم محمد ثم على ثم الحسن ثم محمد بن الحسن الحجة القائم المنتظر المهدى ، صلوات الله عليهم أجمعين : بدليل قول النبي عليهالسلام للحسين « ولدي هذا امام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت من غيره ظلما وجورا »
ويدل على إمامتهم عليهمالسلام أيضا أنهم معصومون ، ولا أحد ممن ادعيت فيه الإمامة بمعصوم بالإمامة فيهم.
(٢٤) والدليل على ان الخليفة الإمام القائم عليهالسلام حي موجود في كل آن وزمان لا بد فيه من امام معصوم ، فثبت انه حيّ موجود في كل زمان.
(٢٥) ويدلّ على بقائه إلى فناء هذه الأمة : لأنه لطف للناس واللطف واجب على الله تعالى في كل زمان ، فيكون الإمام حيا والا لزم ان يكون الله تعالى مخلا بالواجب. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمد وآله
تم الكتاب وربنا المحمود
في يوم الثالث والعشرون [ كذا ] من شهر رمضان ، سنة ثمان وأربعين وتسعمائة