على الظاهر والباطن ولا يعرف .. ولا يجوز ان يحمل كلام النبي عليهالسلام على معنى لا .. لانه لو جاز ذلك لجاز لغيرهم ان يحمله على غير ذلك .. بالخبر أصلا وذلك فاسد بالاتفاق ، وليس لهم ان يقولوا ..
حيث اللغة التولي على الظاهر ونعلم انه أراد .. لأنه جعل ولايته كولاية نفسه ، ولما كان ولايته .. على ان مراده بالخبر ذلك لان هذا .. إذا .. عن الظاهر ..
لك فاما إذا أمكن حمل الخبر على معنى يليق به ويفيده .. ان يسند إلى أمر آخر فحمله عليه اولى.
ومما يدل أيضا [ على ان المراد بالمولى في ] الخبر هو الإمامة وفرض الطاعة ما ثبت من جماعة من الصحابة [ العالمين ] بالخطاب انهم فهموا منه ذلك ، ونظموا في ذلك الاشعار [ وحملوا الكلام على هذا المعنى ] ولم ينكر ذلك عليهم أحد منهم وقد انشد [ حسان بن ثابت في مدحه ) عليهالسلام الأبيات المعروفة التي [ يقول فيها :
يناديهم يوم الغدير نبيهم (١) [ بخمّ واسمع بالرسول مناديا .. ] (٢).
__________________
(١) هنا تمت نسخة الأصل.
(٢) ومن تلك الأبيات
فقال له قم يا على فاننى |
|
رضيتك من بعدي اماما وهاديا .. |