الأنصاري ، والمقداد ، ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً » (١).
٢ ـ وقال أيضاً لمفضّل : « يا مفضّل ، أنت وأربعون رجلاً تحشرون مع القائم ، أنت على يمين القائم تأمر وتنهى النّاس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم » (٢).
نظر الصادق عليهالسلام إلى داود الرقّي وقد ولّى ، فقال : « من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليهالسلام فلينظر إلى هذا » (٣).
٣ ـ وتحدّث أيضاً عن رجوع الحسن مع سبعين من أصحابه ، فقال : « يخرج في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهّبة ، لكلّ بيضة وجهان ، يؤذّن المؤذّنون إلى النّاس : إنّ هذا الحسين عليهالسلام قد خرج » (٤).
٤ ـ روى الطبري بسنده عن المفضّل بن عمر ، قال : « سمعت أبا عبدالله يقول : يكن مع القائم ثلاثة عشر امرأة.
قلت وما يصنع بهنّ ؟
قال : يداوين الجرحى ، ويقمن على المرضى ، كما كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآله.
قلت : فسمّهنّ لي ؟
قال : القنواء بنت رشيد ، واُمّ أيمن ، وحبّابة الوالبيّة ، وسميّة اُمّ عمّار بن ياسر ، وزبيدة ، واُم خالد الأحمسيّة ، واُمّ سعيد الحنفيّة ، وصيانة الماشطة ، واُمّ خالد الجهنيّة » (٥).
_________________________
(١) الإرشاد : ٣٤٤.
(٢) دلائل الإمامة : ٢٤٨.
(٣) رجال الكشّي : ٤٠٢.
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ٤٨.
(٥) دلائل الإمامة : ٢٦٠.