هل يحرم التصريح باسم الإمام المهدي عليهالسلام ؟
الجواب : ذكر العلاّمة المجلسي رحمهالله في باب خصّه بالنهي عن التسمية ثلاثة عشر رواية عن تسعة من الأئمّة المعصومين في النهي عن تسمية الإمام المهدي باسمه الشريف.
وفي هذه الروايات تصريح لا ينكر على هذا النهي ، حيث قال عليّ عليهالسلام لعمر بن الخطّاب : « لا اُحدّث باسمه » ، وقال الصادق عليهالسلام : « لا يحلّ لكم تسميته » ، وقال الكاظم عليهالسلام : « يحلّ لهم تسميته » ، وقال الرضا عليهالسلام : « لا يسمّى باسمه » ، وقال الجواد عليهالسلام : « ويحرم عليهم تسميته » ، وقال الهادي عليهالسلام : « لا يحلّ ذكره باسمه » ، وقال العسكري عليهالسلام : « ولا يحلّ لكم ذكره » ، وقال الحجّة القائم عليهالسلام : « من سمّاني في مجمع من النّاس باسمي فعليه لعنة الله ».
وكما ترى أنّ أكثر هذه الروايات منعت الشيعة من التصريح باسم الإمام المهدي عليهالسلام ، ففي بعضها لا يحلّ ، وفي بعضها يحرم ، وخصوصاً بملاحظة ما ورد عن الصادق عليهالسلام حيث قال : « لا يسمّيه با سمه إلا كافر » ، لا نشكّ في عدم جواز ذكر إسمه الصريح ، إن صحّ الإسناد.
ولكن بملاحظة روايات اُخرى التي تصرّح باسم الإمام المهدي المذكور عن لسان المعصومين عليهمالسلام علينا التأمّل في ذلك.
وأمّا ما روي في النهي عن ذكر إسمه فإليك بعضها :
روي الصدوق عن أبيه وابن الوليد معاً ، عن
سعد ، عن اليقطيني ، عن إسماعيل بن أبان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، قال : « سأل عمر