المرويّة عن النبيّ والأئمّة الطاهرين بأنّ المهدي هو الإمام الثاني عشر ، ويعتقدون أيضاً أنّه من الذريّة الطاهرة لفاطمة الزهراء ، وهو الإبن التاسع للإمام الحسين عليهالسلام ، ولأجل هذه العقيدة الراسخة فقد بذل الشيعة جهوداً كبيرة لحفظها وتكريمها.
ولقد قام الشيعة عل مدى التاريخ من أجل الحفاظ عل هذا المعتقد ببحثه وتحليله ، سواءً من الجهة العلميّة أو الروائيّة ، وهكذا من الناحية التفسيريّة والكلاميّة ، وكتبوا كتاباً كثيرة على هذا الصعيد. وقد بذلت هذه الجهود من قبل ولادة الإمام المهدي عليهالسلام ، ولا زالت مستمرّة إلى يومنا هذا. وكتب أيضاً كبار العلماء من العامّة منذ أزمنة بعيدة وذلك لشدّة عنايتهم بهذه العقيدة.
فعقدوا لذلك فصولاً في كتبهم وأشاروا إلى ما ورد عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، حيث نقلوا عنه ما يقارب من ٤٠٠ رواية حول المهدي المنتظر عليهالسلام ، فلو جمعنا ما رواه الشيعة والسنّة عن النبيّ وسائر المعصومين لوصل إلى ٦٠٠٠ رواية (١).
وإليك قائمة بأسماء مجموعة من الكتب العلميّة والتاريخيّة والروائيّة لدى العامّة ، والتي ذكرت ضمن فصول حول القضيّة المهدويّة ، وهي :
١ ـ مسند أحمد : ٣ / ٣٦.
٢ ـ مسند أبي يعلى : ٣ / ٢٧٤.
٣ ـ سنن الترمذي : ٢ / ٢٧٤.
٤ ـ سنن أبي داود : ٤ / ١٠٧.
٥ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٦٨.
_________________________
(١) نور المهدي : ٣٧.