يحيى سالم عزّان في هامش الفلك الدوّار (١) ، وعبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة (٢).
قال علي بن حميد في مقدّمة كتابه هذا : وبعد ، فإنّي استخرت الله تعالى وألّفت كتابي هذا من كتب شتّى من حديث سيّد المرسلين وحبيب ربّ العالمين وسمّيته ( شمس الأخبار المنتقى من كلام النبي المختار ( صلى الله عليه وآله ) ) قضيت فيه جميع الأوطار بأحاديث نبويّة الأنوار في الترغيب والإنذار لمن يصدّق ويخاف من عذاب النار ، ويلتمس رضا العزيز الغفّار المستعان وعليه التكلان ، ورتّبته مائتي باب على حسب الإمكان ، والله ولي الإحسان والامتنان (٣).
وقال في آخر كتابه هذا : وكان ابتداء تأليف هذا الكتاب في شهر ذي الحجّة سنة ٦٠٦ ، ووافق الفراغ من مسودّة غير مرتّبة ، إلى أن قال : ثمّ نسختها إلى هذه النسخة المرتّبة ليلة الجمعة المسفر عنها اليوم الرابع عشر والثالث عشر من شهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شعبان من شهور سنة ٦٠٨ (٤).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : ومن مصنّفات علي ابن حميد ، شمس الأخبار ، وهو كتاب كاسمه وهو خميص بطين ينتفع به
____________
١ ـ الفلك الدوّار : ٦٦ ، في الهامش.
٢ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٦٧٧. وانظر في ترجمته والاختلاف في تاريخ وفاته : المقصد الحسن : ٤٧ ، لوامع الأنوار ٢ : ٥٠ ، مؤلّفات الزيديّة ٢ : ٢١٢ ، هجر العلم ومعاقله ١ : ٤٩٩ ، معجم المؤلّفين ٧ : ٨٠ ، مجلّة تراثنا ١٦ : ١٦٣.
٣ ـ شمس الأخبار ١ : ٣٥.
٤ ـ شمس الأخبار ٢ : ٤١٤.