( ١٠٥ ) الغيث المدرار المفتّح لكمائم الأزهار
الحديث :
قال : ومنها ما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي أبداً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (١).
قال محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأوّل من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار : قال مصنّف سيرته : الثاني من مصنّفاته في الفقه : كتاب ( الغيث المدرار المفتّح لكمائم الأزهار ) ، وصنّفه في السجن إلى أن وصل إلى البيع ; لأنّهم قد كانوا مكّنوه من الكتب من بعد خروج ( الأزهار ) (٢).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور ضمن ترجمة دهماء بنت المرتضى : أذكر ما ذكر في الكنز تأليف ابن الإمام ، وهو الحسن ، بن أمير المؤمنين الماضي ذكره ، فإنّه قال ما حاصله : ثمّ أخذ في جمع شرح الأزهار ، المسمّى بالغيث المدرار المفتّح لكمائم الأزهار ، قالوا : وكانت البداية في تأليف الغيث في السجن سنة ست وتسعين وسبع مائة (٣).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢هـ ) في الطبقات : ثمّ أذن للإمام ( عليه السلام ) في
____________
١ ـ الغيث المدرار ١ : ١٦ ، مخطوط مصوّر.
٢ ـ مآثر الأبرار ٣ : ١٠٨٤.
٣ ـ مطلع البدور ٢ : ١٧٢ ، ١٧٣.