( ٣٠ ) دعوة أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن
( النفس الزكية ) ( ت ٤٣٣ هـ )
الحديث :
قال حميد المحلّي ( ت ٦٥٢ هـ ) في الحدائق الورديّة ـ عند ترجمة أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن ـ : وله دعوة شريفة ، إلى أن قال : وهي هذه : بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلواته على عباده الذين اصطفى ... ، أمرهم الله أن يكافئوا جلائل النعم ، ويجاوزوا فواضل هذه القسم بإعظام الذرّيّة ، وإكرام نجل النبوّة ، فرضاً حتمه على كافّة البريّة ، وأكّده رسوله المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) بالوصيّة ، حين قال للسبطين الطيبين الطاهرين السيدين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) : ... ، وحين قال : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » فجعل الكتاب والعترة وديعتين عظيمتين هاديتين مهديّتين باقيتين (١).
قال حميد المحلّي ( ت ٦٥٢ هـ ) في الحدائق : أبو هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) كان ( عليه السلام ) من عيون العترة النبويّة ، ونجوم الأسرة العلويّة ، قام ( عليه السلام ) وادّعى الإمامة في سنة
____________
١ ـ الحدائق الورديّة ١ : ١٧١ ، ذكر الإمام أبي هاشم ، النفس الزكيّة.