ابن أبي الرجال مشايخ صارم الدين كما ذكرهم الهادي ، ثمّ قال : وبقي صارم الدين بعد ذلك إلى سنة أربع عشرة وتسعمائة ، وأصعد الله روحه الطاهرة إلى معارج قدسه ، ونقلها إلى مستقر رحمته وأنسه ، فكانت وفاته قبل العشاء الأخيرة من ليلة الأحد ثاني عشر شهر جمادي الآخرة من السنة المذكورة (١).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) ـ بعد أن ذكر اسمه ونسبه ـ : مولده تقريباً سنة ست وثمانمائة (٢) ، ثم ذكر قراءته ومشايخه وتلامذته ومصنّفاته ، ثمّ قال : نعم ، كان السيد صارم الدين مبرزاً في علوم الاجتهاد جميعاً ، مستألهاً مشتغلاً بحويصة نفسه ، حافظاً للاسناد ، وإماماً للزهّاد والعباد ، مستدركاً على الأوّل ، جامعاً لأشتات الفضائل ، ثمّ ذكر تاريخ وفاته كما تقدّم (٣).
قال الشوكاني ( ت ١٢٥٠ هـ ) في البدر الطالع : ولد تقريباً سنة ٨٦٠ (٤).
يوجد اختلاف في اسم الكتاب فقد نسبه إليه السيد أحمد الشرفي
____________
١ ـ مطلع البدور ١ : ٤٢.
٢ ـ هذا تصحيف ; لأنّ والده ولد سنة ٨١٠ ، والصحيح ولد سنة ستين وثمانمائة ، كما سيأتي عن الشوكاني.
٣ ـ طبقات الزيديّة ١ : ٨٠.
٤ ـ البدر الطالع ١ : ٢٥.
وانظر في ترجمته أيضاً : مقدّمة الفلك الدوّار لمحمّد سالم عزان ، لوامع الأنوار ٢ : ٢٥٩ ، التحف شرح الزلف : ٨٢ ، الجواهر المضيّة : ٤ ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٦٩ ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، هديّة العارفين ١ : ٢١ ، الأعلام ١ : ٦٥ ، معجم المؤلّفين ١ : ١٠١ ، هجر العلم ومعاقله ١ : ١٧٨.