كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (١).
قال إبراهيم بن المؤيّد ( ت ١١٥٢ هـ ) في الطبقات : محمّد بن علي بن يونس بن علي بن الزحيف ، بزاي مضمومة ، وفتح مهملة ، وسكون تحتية ، ثمّ فاء ، المعروف بابن فند ، بفاء ثمّ نون ، ثمّ مهملة ، مؤلّف مآثر الأبرار ، ثمّ قال : قال الإمام محمّد بن الناصر ـ وقد كتب إليه وأمره بالشرح المذكور ـ : كان ألمعي الدراية ، وأصمعي الرواية ، وله قريحة منقادة ، وفطنة وقّادة ، وقال غيره : كان عين عيون العارفين.
ثمّ قال : وكان تمام تأليفه ( مآثر الأبرار ) آخر نهار الأربعاء من شهر شعبان سنة ست عشرة وتسعمائة ، وفرغ ولده يونس بن محمّد بن علي من نساخته في صفر سنة عشرين وتسعمائة فيحتمل أن يكون ووالده موجود ، ويحتمل أنّه قد توفّي ، والله أعلم (٢).
قال الشوكاني ( ت ١٢٥٠ هـ ) في البدر الطالع : محمّد بن علي بن يونس ابن علي بن الزحيف ، بزاي مضمومة ، ومهملة مفتوحة ، وتحتية ساكنة وفاء ، المعروف قديماً بابن فند ، بفاء ثمّ نون ، ثمّ مهملة ، والمشهور أخيراً بالزحيف اسم جدّه المذكور ، وهو مؤلّف شرح البسّامة المسمّى ( مآثر الأبرار ) وفرغ من تأليفه سنة ٩١٦ ، فالله أعلم كم عاش بعد ذلك (٣).
____________
١ ـ مآثر الأبرار ٢ : ٩٢٥.
٢ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ١٠٣٧ ، الطبقة الثالثة.
٣ ـ البدر الطالع ٢ : ١١٧.