تضلّوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، إنّ اللطيف الخبير نبّأني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » فظاهر هذا الخبر دالّ على وجوب التمسّك بالكتاب والعترة ، ولن يكون الأمر هكذا إلاّ وهم معصومون (١).
نسبه إليه محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأوّل من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار ، وقال : الانتصار ثمانية عشر جزءاً (٢).
ونسبه إليه أيضاً : إبراهيم بن المؤيّد في الطبقات (٣) ، والسيد أحمد الشرفي في اللآلي المضيّة (٤) ، والمؤيّدي في التحف شرح الزلف (٥) ، وغيرهم (٦).
وقد تقدّم ذكر سند السيد المؤيّدي لجميع مؤلّفات يحيى بن حمزة عند ذكر كتاب الحاوي.
قال السيد أحمد الحسيني في مؤلّفات الزيديّة : الانتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار ، تأليف : الإمام المؤيّد يحيى بن حمزة الحسيني اليمني ، في ثمانية عشر مجلّداً ، وهو تقرير المختار من مذاهب الأئمّة وأقاويل علماء الأمّة في المباحث الفقهيّة والمضطربات الشرعيّة ، وكان مشغولاً به في سنوات
____________
١ ـ الانتصار ٢ : ٧٢٦ ، إجماع أهل البيت ( عليهم السلام ).
٢ ـ مآثر الأبرار ٢ : ٩٧٢.
٣ ـ طبقات الزيديّة ٣ : ١٢٢٤ ، الطبقة الثالثة.
٤ ـ اللآلي المضيّة ٢ : ٤٩٣.
٥ ـ التحف شرح الزلف : ١٨٦.
٦ ـ انظر ما قدّمنا ذكره من المصادر في هامش ترجمة المصنّف.