( ٧٥ ) جواب المسائل الشتويّة والشبه الحشويّة
الحديث :
قال عند عرضه لمسائل المستشكل : وأمّا مسائله : فالأولى ... ، والسابعة : قوله : من مذهب الزيديّة ـ أعزّهم الله تعالى ـ أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلّف فينا الثقلين : الكتاب والعترة ، وأمرنا باتّباعهما ، وبعد موته ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن إلاّ علي ( عليه السلام ) لا غير ، وليس من العترة على الصحيح من المذهب ; لأنّ عترة الرجل ولده والحسن والحسين كانا صغيرين بعد موته ( صلى الله عليه وآله ) فما ترى في ذلك؟
الجواب : أمّا قوله من مذهب الزيديّة أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خلّف فينا الثقلين ، وأمرنا باتّباعهما ، وهما الكتاب والعترة فذلك ممّا لا يجحده ويخالف فيه إلاّ رافض معاند لنصّ الكتاب والسنّة ، إلى آخر ردّه (١).
هذا الكتاب ضمن المجموع وقد تقدّم الكلام عن المجموع عند الكلام عن كتاب التصريح بالمذهب الصحيح.
قال السيد حميدان في بداية كتابه هذا : لمّا وصل كتاب الشيخ الفقيه تأمّلت جميع ما أورد فيه ، وجدته مشتملاً على التعريض للمشاعرة والتحدّي بالمناظرة مع ما فيه من الأغلاط فى الأذيّة ومن الألفاظ الركيكة والمعاني
____________
١ ـ جواب المسائل الشتويّة والشبه الحشويّة ، ٤٩٢ ، ضمن مجموع حميدان.