الحوض » يعني كتاب الله وعترة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) (١).
العاشر : قال : وروى الناصر للحق بإسناده في حديث طويل : لمّا قدم علي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد فتح خيبر ، إلى أن قال : ويدلّ عليه قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (٢).
الحادي عشر : قال : وعن زيد بن أرقم ، قال : خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بواد بين مكّة والمدينة يُدعى ( حمد ) (٣) فقال : « إنّما أنا بشر يوشك أن أُدعى فأجيب ، ألا وإنّي تارك فيكم الثقلين ، أحدهما كتاب الله ، وهو حبل الله من اتّبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، ثمّ أهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي » قالها ثلاث مرّات (٤).
قال أحمد بن حابس ( ت ١٠٦١ هـ ) في المقصد الحسن : الشيخ الإمام الحاكم أبو سعيد المحسن بن كرامة الجشمي البيهقي ، المقتول بمكّة في شهر رجب سنة ٤٩٤ ، وكان مبلغ عمره ٦١ ، وكان مولده في شهر رمضان سنة ٤٣١ (٥).
قال ابن أبي الرجال ( ت ١٠٩٢ هـ ) في مطلع البدور : الشيخ الإمام ، أستاذ العلاّمة الزمخشري ، الحاكم أبو سعيد المحسن بن محمّد بن كرامة الجشمي
____________
١ ـ تنبيه الغافلين : ٧٣.
٢ ـ تنبيه الغافلين : ١١٧.
٣ ـ كذا في الأصل.
٤ ـ تنبيه الغافلين : ١٣٨.
٥ ـ المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن : ٤٧.