قال الطهراني في الذريعة : ( المنية والأمل في شرح كتاب الملل والنحل ) وهو السفر الأوّل من الأسفار التي رتّب عليها كتاب غايات الأفكار في شرح البحر الزخّار ، كما أنّ الملل هو الفن الأوّل من الفنون التسعة للبحر الزخّار ، ثمّ قال : ذكر فيه تمام فرق الإسلام ، وأثبت أنّ الناجي منهم هم الزيديّة وهو شرح مزجي مبسوط ، لعلّه يقرب من عشرة آلاف ( ١٠٠٠٠ ) بيت ، وذكر في أوّله تفصيل ما ذكره أوّلاً في « البحر الزخّار » من فنون الإسلام ، ثمّ شرح كلّ فن مستقّلاً ، وتسميته باسم خاصّ (١).
____________
١ ـ الذريعة ٢٣ : ٢١١.