مصوّرة عن مخطوط بمكتبة إسماعيل فايع ـ خ ـ ١٠٥٤ هـ باسم ( مطمح الآمال في قواعد الحديث والمحدّثين عند الآل ) (١).
قال السيد أحمد الحسيني في مؤلّفات الزيديّة ـ عند حديثه عن الكتاب ـ : له مقدّمة هامّة في تبين رجال حديث الزيديّة ، وبلغ فيه إلى آخر كتاب الطهارة ، ولم يتمّ تأليفه ، ويجمع بين روايات أهل البيت من الزيديّة وبين سائر المحدّثين من العامّة (٢).
قال محمّد يحيى سالم عزّان ـ محقّق الكتاب ـ : عدَّ مائة وأربعة وستّين رجلاً ، ذكر أنّهم من رجال الشيعة ، وسلف أهل البيت من رجال الحديث ، وهذه من أوّل المحاولات في جمع رجال الشيعة الذين لهم رواية في كتب الحديث من قبل عالم زيديّ.
ثمّ ذكر تسمية الكتاب ، فقال : يغلب الظّن على أنّ المؤلّف توفّي قبل أن يسمّي كتابه هذا ، ولذا سمّاه بعض العلماء : ( علوم الحديث ) هكذا جاء في طبقات الزيديّة الكبرى ، وأثبت على النسخة ( أ ) ، ويسمّيه البعض ( الفلك الدوّار في العلوم والآثار ) وقد اشتهر عند جماعة بهذا الاسم ، أمّا النسخة ( ب ) فقد كتب عليها : ( كتاب السيد العلاّمة الإمام الفهّامة صارم الدين ) ولم يذكر له عنواناً ، إلاّ أنّه كتب في رأس الصفحة بخط آخر واسمه : ( مطامح الآمال في قواعد الحديث والمحدّثين ومستندات الآل ).
وقد رأيت تسميته بـ ( الفلك الدوّار في علوم الحديث والفقه والآثار ) لتناسبه مع محتواه ، ولأنّه جامع لكلّ التسميات (٣).
____________
١ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٧٠.
٢ ـ مؤلّفات الزيديّة ٢ : ٣٢٨.
٣ ـ الفلك الدوّار : ٣ : ٣٤.