ونقل بعض الأدلة السابقة ، وقول ابن الغضائري : « علي بن أبي حمزة ـ لعنه الله ـ اصل الوقف ، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي ابراهيم عليهالسلام » (١) وقال العلامة ـ في ترجمة الثمالي ـ : « لأن ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جداً » (٢). وهذه الجملة وردت في كلام الميرزا محمد ايضاً (٣).
وذكره ابن داود في القسم الثاني من ( رجاله ) الذي أعده للمجروحين ونقل بعض الروايات السابقة ، وكلام ابن الغضائري فيه (٤). وضعّفه المجلسي صريحاً (٥).
وقال الشيخ المامقاني : « وإنما وقع الخلاف في وثاقته وعدمها على قولين. أحدهما : أنه ضعيف لا يعمل بخبره وهو المشهور بين علماء الرجال والفقهاء ، وقد سمعت التصريح به من جمع ، ولعنه من عده ، أقوى شاهد على نهاية ضعفه ، وقد صرح بوقفه وضعفه ، وعدم العمل بروايته جمع منه المحقق في ( المعتبر ) ، وسيد ( المدارك ) ، ومستنده ظاهر الخ » (٦).
هذه أدلة ضعفه ، ولا بد من النظر فيها فنقول.
__________________
١ ـ خلاصة الرجال ص ١١١.
٢ ـ خلاصة الرجال ص ٤٧.
٣ ـ منهج المقال ص ٢٢٤.
٤ ـ رجال ابن داود ص ٤٧٨.
٥ ـ وجيزة المجلسي ، ملحقة بخلاصة الرجال ص ١٥٨.
٦ ـ تنقيح المقال ج ٢ ص ٢٦٢