* بالإضافة إلى فضائله وسجاياه الخيرة فهو جدّ أُمّ الإمام الصادق عليه السلام إذ أنّ ابنه قاسم فقيه الحرمين كان الإمام الباقر عليه السلام قد تزوّج بابنته أُمّ فروة وولدت له عميد المذهب الشيعي الإمام الصادق عليه السلام.
أمّا أُخوته فهم : محمّد وعبدالله وعون وهم أولاد جعفر الطيّار رضوان الله عليه فضلاً عن يحيى ولد الإمام علي عليه السلام.
أمّا أُخوته فهم : محمّد وعبدالله وعون وهم أولاد جعفر الطيّار رضوان الله عليه فضلاً عن يحيى ولد الإمام علي عليه السلام.
* عيّن محمّد بن أبي بكر كوالي على مصر من قبل أمير المؤمنين عليه السلام مرتين إحداهما قبل أن يتولّى مالك الأشتر مصر والأُخرى بعدها.
* ينقل أنّ معاوية بن خديج وعمرو بن العاص بعد أن قتلا محمّد بن أبي بكر بأمر معاوية جعلا جثّته في جوف حمار وأحراقها وبعثوا رأسه إلى معاوية ، قبره الشريف اليوم في الباب الصغير معروف.
* قيل إنّ عائشة أُخته كانت تكثر البكاء لشهادة محمّد وتلعن معاوية وعمرو بن العاص ومعاوية بن خديج في قنوت صلاتها.
وقد تألّم أميرالمؤمنين عليه السلام لشهادته كثيراً وبكى لفقده وقال : محمّد ابني من ظهر أبي بكر ذكر المؤرخون (١) أنّ عمره المبارك حين شهادته كان ثماني وعشرين سنة وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه واله عن شهادته قبل ولادته ، وقبره اليوم موجود في مصر شارع الحيضان بالقرب من جامع الحيضان في أحد المساجد الواقعة خلف جامعة الأزهر ويسمّى جامع الدعاء.
* روي أنّه لمّا ضرب أميرالمؤمنين عليه السلام الضربة التي توفّي منها استأذن الناس عليه ، وكان ذلك اليوم العشرين من شهر رمضان ، فدخلوا عليه وأقبلوا يسلّموا عليه وهو يردّ ، ثمّ قال عليه السلام : أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني وخفّفوا سؤالكم لمصيبة إمامكم ، قال : فبكى الناس عند ذلك بكاءً شديداً ، وأشفقوا أن يسألوه تخفيفاً عنه ، فقام إليه حجر
__________________
(١) بحار الأنوار ج ٤٢ ص ١٦٢.