ذكر صاحب گلشن خلفا مرقد امام قلي خان بمناسبة بيان الطوابي أو الابراج. والتفصيل في (المعاهد الخيرية).
دولة الاوزبك :
هذه الدولة سماها صاحب گلشن خلفا بهذا الاسم مرة وبدولة ما وراء النهر أخرى. ذكرت في كتاب (دول إسلامية) (دولة جابيان) أو (دولة استراخان) أو (الزدر خان) ويقال لها (حاجي ترخان). خلفت الشيبانيين وهي مغولية من آل جوجي بن جنگيز خان. وأول أمرائها باقي محمد بن جان خان من زوجته زهرا خانم وهو مغولي. ولي باقي محمد سنة ١٠٠٧ ه وخلفه أخوه ولي محمد سنة ١٠١٤ ه ثم إمام قلي ابنه سنة ١٠٢٠ ه. وتوفي ببغداد حين مجيئه للحج سنة ١٠٦٠ ه ثم صار أخوه نذر محمد سنة ١٠٥١ ه وفي سنة ١٠٥٥ ه خلفه عبد العزيز بن نذر محمد (ابنه) وهذا مرّ ببغداد في طريقه إلى الحج ثم صار أخوه سبحان قلي خان سنة ١٠٩١ ه. وهكذا توالوا فكان آخرهم أبو الغازي دام حكمه إلى سنة ١٢٠٠ (١).
ولا يهمّنا منها إلا تلك العلاقة بجامع الاوزبك. ورد عبد العزيز خان بغداد سنة ١٠٩٢ ه.
حوادث سنة ١٠٥٣ ه ـ ١٦٤٣ م
بقية أحوال الوالي :
دامت الحالة في بغداد هذه السنة وأوائل التالية بهدوء وسكينة والناس في راحة وطمأنينة ...
__________________
(١) دول إسلامية ص ٤٣٥ ـ ٤٣٧.