عن جمع بها ، ثم ولي افتاء الموصل. رجع إليها وأقام بها يشتغل بتدريس العلوم وتخرج به جماعة. كانت المسائل المشكلة ترد عليه فيجيب بأحسن جواب. وكان عارفا بالعربية والفارسية والتركية.
ومن مصنفاته :
١ ـ حاشية على التلويح.
٢ ـ حاشية على البيضاوي.
وله نظم حسن. وكان ذا دين متين وتقوى صادق اللهجة. حجّ سنة ١٠٨١ ه وأخذ عنه جماعة بالحرمين ، منهم الشيخ مصطفى بن فتح الله ، وأجازه بإجازة منظومة. ولما رجع من الحج توفي بحلب ودفن فيها سنة ١٠٨٢ ه عن نحو ٨٣ سنة (١).
وهذا هو والد ياسين افندي المفتي في الموصل وتعرف أسرته بآل ياسين المفتي.
حوادث سنة ١٠٨٣ ه ـ ١٦٧٢ م
والي البصرة :
هذا الوزير استولت عليه الأمراض فوافاه أجله. وبناء على إنهاء والي بغداد عهد بها إلى والي الموصل حسن باشا الچلبي وكان في بغداد (٢).
مصطفى العدلي :
وهذا فرح بمصاب الوالي فرحا لا مزيد عليه ، فتجدد نشاطه إلا أن خضر آغا شكاه لدى السلطان وأبدى كل مثالبه فاشتد غضب السلطان
__________________
(١) خلاصة الأثر ج ٤ ص ٣١٩ وعمدة البيان.
(٢) كلشن خلفا ص ١٠١ ـ ١.