حوادث سنة ١٠٧٢ ه ـ ١٦٦١ م
مما يعزى إليه :
أنه يبدي لبعض الاشخاص منوياتهم أو يخبر عن قدوم الآخرين ...! ومن مشهودات المؤرخ مرتضى آل نظمي أن أحد المساكين حين مرور الوالي رمى بشبكته فأصاب نحو عشرين سمكة. كان طرحها على حظّه.
ففي أيام حكومته تولدت قناعة للناس فيه ومن هذا القبيل ما يحكى أنه جاءه ملّاح ، دخل عليه قائلا إن سفينته أصابتها الريح واضطرب أمرها وكادت تغرق فاستمد بسعد الوزير ونذر شمعة فنجا من الخطر. فقدمها إليه.
ومن ذلك أنه كان يخرج وحده منفردا يتجوّل في الأسواق والطرق تارة في رأس الجسر وآونة في القهاوي فيستريح هناك. وفي هذه الأثناء يفصل القضايا ويقطع الخصومات وعلى كل حال كان يخشى الناس سطوته وينقاد إليه الجيش والأمراء وكان الكل معه في دائرة الآداب.
والغريب أنه لو رأى عصيانا. أو شاهد تقصيرا عاقب بالحبس الطويل ، أو صادر أموال الجاني ، ورأى منه أنواع العذاب لدرجة أنه قد يؤدي إلى هلاكه ... وفي أيامه كثر السراق وزادت السفاهات.
عزله :
بدأت حكومته في ٢٠ ذي الحجة سنة ١٠٦٩ ه ودامت إلى ٩ رجب سنة ١٠٧٢ ه.
وبعد أن عزل عهد إليه بمنصب الاناضول ومن هناك أمر أن يذهب إلى جزيرة گريد فظن أنه ورد الأمر السلطاني بقتله فكان يخشى السجن فارتبك شأنه وبتسويل من بعض أعوانه التجأ إلى يوسف بن سيدي خان