أوضحت عنه في كتاب (التعريف بالمؤرخين للعهد العثماني). وكتابه گلشن خلفا طبع في مطبعة إبراهيم متفرقة باستنبول في غرة صفر سنة ١١٤٣ ه. فكان من أوائل مطبوعات هذه المطبعة وهي أول مطبعة في المملكة التركية. وعندي نسخة مخطوطة قديمة منه. إلا أنها غير مؤرخة.
هذا ، وإن صاحب الحديقة أخذ عن گلشن خلفا لما جاء بعد قويم. ذكر مناقب الوزير وحادث بني لام منه (١).
حوادث سنة ١١٣١ ه ـ ١٧١٨ م
عشيرة بني لام :
حدث خلاف بين بني لام بعضهم مع بعض فتقاتلوا وأدى ذلك إلى وقائع مؤلمة. فلما وصل الوزير إليهم وجد أن شيخهم (فارسا) لم يتمكن من الإدارة فعزله ونصب الشيخ عبد السيد من بيت الرئاسة ثم رتب أمورهم وقفل راجعا إلى بغداد.
عشيرة بلباس :
ثم أرسل والي كركوك أميرا على بعض الجنود إلى بلباس تجرأوا على الناس فأوقفهم الوالي عند حدهم وأخمد غائلتهم وشتت شملهم فعاد الجيش ظافرا.
بابان :
كان تغلب بكر بك من أكراد (لواء ببه) أي بابان على بعض المواطن فصارت له الشوكة والصولة ... فركب إليه الوزير بعساكره وأمرائه فأباد جمعه وخرب ربعه وقضى على ثورته ...
__________________
(١) آل نظمي في لغة العرب ج ٨ ص ١١٩ ـ ١٢٢ وج ٩ ص ٢٧٣ ومنهم مرتضى آل نظمي صاحب كلشن خلفا.