اليزيدية الصاجلية :
غزا الوالي الصاجلية وهم فرقة من اليزيدية فقتل الرجال وأسر العيال واغتنم الأموال ورجع. ولعل هذه الوقعة دعت إلى انقراضهم في حين أن أوليا چلبي ذكر الشيء الكثير عنهم. واليوم ليست معروفة بهذا الاسم.
الخزاعل :
دخل الشيخ سلمان الخزعلي بغداد خفية وكان هرب إلى بلاد العجم. جاء إلى الوزير مبديا العذر وطلب أن يعفى عنه فقبل الوزير معذرته وعفا عنه فبقي في أحسن حال ...
شيخ بني لام عبد العال :
قدم شيخ بني لام عبد العال إلى بغداد لما ضجر من حالته في البوادي. واجه الوزير فعفا عنه ولكنه رأى منه نقض العهود فلم يجعله رئيسا على عشيرته بل جعل أخاه عبد القادر.
والي الحويزة :
ثم قدم أمير الحويزة المولى عبد الله إلى بغداد ملتجئا إلى الوزير لما استوجب أن يعاقبه الشاه فأتى بعياله ورجاله. فآواه الوزير وتعهد بتخليصه بالشفاعة له.
كان هذا الأمير مهذبا كاملا وأديبا يحفظ دواوين المتقدمين. يأتي منها بالسحر الحلال وهو شاعر مطبوع ، وأديب كامل ، وعالم بالمعقول والمنقول ... أورد له صاحب الحديقة من الشعر قوله :
ظبي يتيه على الأسود بفتكه |
|
و يريك بدر التمّ عند شروقه |