ولشناسي الشاعر التركي قصيدة في مدحه مذكورة في ديوانه. ومنه نسخة خطية برقم ١٧٨٦ في خزانة الآثار القديمة ببغداد. ورثاه الشيخ عبد الرحمن السويدي في قصيدة.
بقي في بغداد مدة اكتسب خلالها خبرة من والده حسن باشا ومن تجاربه ونال ثروة ، واشترى مماليك كثيرين. استخدم من أظهر منهم كفاءة لوظائف الحكومة ، وللملحقات. فهو المؤسس لحكومة المماليك. وبعد وفاته أرسلت الدولة ولاة لم يستطيعوا البقاء في الإدارة والتمكن منها مع وجود اعوانه في حين أن الولاية كانت توجه إلى من أظهر قدرة ولياقة في مناصبه ، ففشلوا ومن ثم تولى هؤلاء المماليك ونالوا نفوذا عظيما ولم يبق للدولة العثمانية إلا الاسم وبعض الطاعة ودامت ادارتهم مدة طويلة.
حوادث سنة ١١٦١ ه ـ ١٧٤٨ م
الصدر الأسبق الحاج أحمد باشا
إيالة بغداد والبصرة :
إثر وفاة أحمد باشا بقيت بغداد والبصرة شاغرتين ولما علمت الدولة بالأمر فكرت في كتخدائية سليمان باشا ومحمد باشا وقاما مع الوزير بأعمال كبيرة فأبديا قدرة لا مزيد عليها. وكذا في (بغداد والبصرة) وإنهما تقعان قرب حدود ايران ، وهما مجمع العشائر وتحتاجان إلى تدبير وإدارة. فالضرورة تدعو أن تودع أمورهما إلى من حنكته التجارب. وبهذا الاعتقاد عدلت عن الكتخدائين ووقع الاختيار على أحد وزراء الدولة الحاج أحمد باشا الصدر الأسبق والي ديار بكر فوجهت إليه إيالة بغداد. وقصدها الحقيقي أن تكون الإدارة بيدها رأسا.
وأما البصرة فأودعت إلى أحمد باشا (الكسريه لي). وبقي ببغداد بالوجه المشروح.