بغداد. توقف فيها من أجل إرسال الهدايا إلى ايران. ثم عين واليا للبصرة فلم يذهب إليها لأمر اقتضى فوجهت إليه الإيالة في هذه المرة (١).
ايالة الموصل والبصرة :
وجهت ولاية الموصل إلى الحاج محمد باشا الصدر السابق. ومنصب البصرة إلى الوزير حسين باشا الجليلي الذي كان في الموصل (٢).
أعمال والي بغداد ووقائعه
في هذه السنة أرسل إلى بغداد من خزانة الدولة مائة وخمسون ألف قرش نقودا وأحيلت خمسون ألف قرش من متروكات أحمد باشا الوالي المتوفى لتكميل المواجب (الرواتب) للطوائف العسكرية في بغداد عن سنتي ١١٥٩ ه و١١٦٠ ه فأعطوا ما يستحقونه سيّر ذلك صحبة كتخدا البوابين نعمان بك ولما وصل الفرمان جلس الحاج أحمد باشا الكسريه لي في منصبه وقام بما يقتضي من مصالح الدولة. وكان مدركا للأوضاع (٣).
ولاية البصرة توجه إلى سليمان باشا :
في أيام وزارته هذه كتب محمود ابن الشيخ عثمان الرحبي مفتي الحلة رسالة سماها (بهجة الإخوان في ذكر الوزير سليمان) لخص بها الحكومات السابقة ومنها تطرق إلى ذكره. كتب عن هذه الأيام فحسب.
__________________
(١) دوحة الوزراء ص ١١٨.
(٢) كذا كذا.
(٣) كذا كذا.