«قال يعقوب لابنه يوسف عليهالسلام : يا بنيّ لا تزن فإنّ الطّير لو زنى لتناثر ريشه» (١).
وعن الباقر عليهالسلام قال :
«كان فيما أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليهالسلام : يا موسى بن عمران من زنى زني به ولو في العقب من بعده ، يا موسى بن عمران عفّ تعفّ أهلك ، يا موسى بن عمران إن أردت أن يكثر خير أهل بيتك فإيّاك والزنا ، يا موسى بن عمران كما تدين تدان» (٢).
وصعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المنبر فقال :
«ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكّيهم ، ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك جبّار ، ومقلّ مختال» (٣).
وسأل عبد الله بن مسعود رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أيّ الذّنب أعظم؟ فقال :
«أن تجعل لله ندّا وهو خلقك».
قال قلت : ثمّ أيّ؟ قال :
«أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك».
قال قلت : ثم أيّ؟ قال :
«أن تزني بحليلة جارك». (٤)
__________________
(١) الفقيه : ٤ / ١٣ ، برقم ١٣ ـ باب ما جاء في الزّنا ـ.
(٢) الفقيه : ٤ / ١٣ ، برقم ١٤ ـ باب ما جاء في الزّنا ـ.
(٣) الفقيه : ٤ / ١٣ ، برقم ١٥ ـ باب ما جاء في الزّنا ـ.
(٤) صحيح البخاري : ٩ / ٢ ـ كتاب الديات ـ ؛ مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٣٨٠ و ٤٣١ ؛ تفسير نور الثقلين : ٤ / ٣١ رقم الحديث ١١١ نقلا عن صحيحي البخاري ومسلم ؛ كنز العمال : ١٦ / ٤٦ برقم ٤٣٨٦٩. وفي هذه المصادر : «أن تزاني» وما في المتن مطابق للنسختين.