في منزلة شاة قدست عليه الملائكة مرّتين في كل يوم».
ولا ينبغي الغفلة عن أنّ الكثير من بيوت المدن غير صالحة لتربية الأغنام ، والهدف الأصلي من إشارة الرّوايات هو إنتاج ما يحتاج إليه الناس على الدوام ـ فتأمل.
٤ ـ ويكفينا ما قال أمير المؤمنين علي عليهالسلام في أهمية الزّراعة : «من وجد ماء وترابا ثمّ افتقر فأبعده الله» (١).
وبديهي انطباق هذا الحديث على الفرد والأمّة معا ، فالشعب الذي لديه مستلزمات الزراعة بشكل كاف ومع ذلك يمد يده لطلب المساعدة إلى الآخرين ، فهو مبعد عن رحمة الله بلا إشكال.
٥ ـ روي عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «عليكم بالغنم والحرث فإنّهما يروحان بخير ويغدوان بخير» (٢).
٦ – وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «ما في الأعمال شيء أحبّ إلى الله من الزراعة» (٣).
٧ ـ وأخيرا نقرأ في حديث روي عن الإمام الصادق عليهالسلام ما يلي : «الزارعون كنوز الأنام يزرعون طيبا أخرجه الله عزوجل ، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاما وأقربهم منزلة ، يدعون المباركين» (٤).
* * *
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٢٣ ، ص ١٩.
(٢) بحار الأنوار ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤.
(٣) بحار الأنوار ، ج ٢٣ ، ص ٢٠.
(٤) وسائل الشيعة ، ج ١٣ ، ص ١٩٤.