قلوبهم إلّا ما يشاؤه سبحانه ، فقد بلغوا مرتبة من التسامي لا يحبّون معها إلّا ما يحبّه الله ، ولا يبغضون إلّا ما أبغضه الله عزوجل.
هؤلاء هم الخاصّة والمخلصون والمقرّبون لديه ، فقد صبغ التوحيد كلّ وجودهم ، وغرقوا في حبّه ، وفنوا في جماله (١).
* * *
__________________
(١) لقد أوردنا بحثا آخر في هذا الباب في ذيل الآية (٦٥) من سورة النساء.