فتى قد قد السيف لا متآزف |
|
ولا رهل لبّاته وبآدله (١) |
وقول جميل فى خبر له :
وقد رابنى من جعفر أن جعفرا |
|
يبثّ هوى ليلى ويشكو هوى جمل |
فلو كنت عذرىّ الصبابة لم تكن |
|
بطينا وأنساك الهوى كثرة الأكل (٢) |
وقول عمر :
قليلا على ظهر المطيّة ظلّه |
|
سوى ما نفى عنه الرداء المحبّر (٣) |
وإلى الأبيات المحفوظة فى ذلك وهى قوله :
ولقد سريت على الظلام بمغشم |
|
جلد من الفتيان غير مثقّل (٤) |
وأظن هذا الموضع لو جمع لجاء مجلدا عظيما.
__________________
(١) البيت من الطويل ، وهو للعجير السلولى فى لسان العرب (أزف) ، (بأدل) ، (رهل) ، (ضأل) ، وتاج العروس (أزف) ، (رهل) ، ولأم يزيد بن الطئرية فى مقاييس اللغة ١ / ٩٥ ، ٢ / ٤٥٢ ، ولزينب أخت يزيد بن الطئرية فى تاج العروس (ضؤل) ، وبلا نسبة فى لسان العرب (بدل) ، وتهذيب اللغة ١٣ / ٢٦٦ ، ١٤ / ١٣٢ ، وجمهرة اللغة ص ٣٠١ ، والمخصص ١ / ١٦٠ ، ٢ / ٤٩ ، ومجمل اللغة ١ / ٢٤٦ ، وديوان الأدب ٢ / ٢٤٨ ، وكتاب العين ٨ / ٢٤٥ ، ٧ / ٤٩١. ويروى : وأباجله بدلا من : وبآدله. المتآزف : الضعيف الجبان ، والبأدلة : اللحم بين الإبط والثندوة كلها ، والجمع البآدل ، وقيل : اللحمة بين العنق والترقوة. اللسان (بأدل).
(٢) أورد القالى فى الذيل ٢٠٧ البيتين ببعض تغيير من غير عزو. وانظر السمط ٩٦ ، وأورد فى الكامل ٩١ ـ ٦ : «وأنشدت الأعرابىّ :
وقد رابنى من زهدم أن زهدما |
|
يشدّ على خبزى ويبكى على جمل |
فلو كنت عذرىّ العلاقة لم تكن |
|
سمينا وأنساك الهوى كثرة الأكل (نجار). |
(٣) من قصيدته التى مطلعها :
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر |
|
غداة غذ أم رائح فمهجر |
وقوله : «قليلا» كذا فى ج ، والأغانى ١ / ٨٢ طبعة الدار ، وفى سائر الأصول : «قليل» ، وهو وصف لـ «رجلا» فى البيت قبله ، وهو :
رأت رجلا أمّا إذا الشمس عارضت |
|
فيضحى ، وأما بالعشىّ فيخصر (نجار). |
(٤) البيت من الكامل ، وهو لأبى كبير الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٠٧٢ ، ولسان العرب (علا) وبلا نسبة فى مقاييس اللغة ٦ / ٣١. ويروى : مهبّل بدلا من مثقّل.