للمريض ومعجزة للحجّة عجّل الله تعالى فرجه ، روى الشيخ إبراهيم الكفعمي (١) في كتاب (البلد الأمين) عن المهدي عليه السلام من كتب هذا الدعاء في اناء جديد بتربة الحسين عليه السلام وغسله وشربه شفي من علته (٢).
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله دواء ، والحمد لله شفاء ، ولا اله الا الله كفاء ، هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، أذهب البأس برب الناس ، شفاء لا يغادره سقم ، وصلى الله على محمد وآله النجباء.
قال ورايت بخطّ السيد زين الدين علي بن الحسين الحسيني رحمه اله انّهذا الدعاء تعلّمه رجل كان مجاوراً بالحاير على مشرّف السلام من المهدي سلام الله عليه في منامه ، وكان به علّة فشكاها الى القائِم عجّل الله فرجه ، فامره بكتابته وغسله وشربه ، ففعل ذلك فبرء في الحال (٣).
٧ ـ دعاء مجرّب لدفع جميع الأمراض والآفات ، ذكره تحت هذا العنوان السيد الجليل علي خان رحمه الله (٤) قال : ويربط على العضد الأيمن ، بسم الله الرحمن الرحيم يا هو يا من هو يا من ليس هو الا هو صل على محمد وآل محمد واجعل لحامل كتابي هذا من كل هم وغم وألم ومرض وخوف فرجا ومخرجاً ، محمد علي فاطمة الحسن والحسين علي محمد جعفر موسى علي محمد علي الحسن م ح م د
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٣٥.
(٢) وقال العلامة الأديب الشاعر الأريب والفقيه النبيه الشيخ محمد علي الأعسم رحمه الله (تقدمت ترجمته ص ٦٤) في منطومته في آداب الأكل والشرب.
وللحسين تربةٌ فيها الشِفا |
|
تشفي الذي على الحِمام أشرفا |
لها دعاء آن فيدعو الداعي |
|
في وقتي الأخذ والاِبتلاع |
حدّ لها الشارع حدّاً خَصَصه |
|
تحريمه ما زاد فوق الحُمِّصه |
(٣) دار السلام.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٤٦.