اتضرع اليه فيرحمني ، الهي فكما فلقت البحر لموسى عليه السلام ونجيته أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تنجيني مما أنا فيه ، وتفرج عي فرجا عاجلا غير آجل بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
الرضوي : ذكر لي الدكتور فريد تابش انه جرّبه ، وله فيه اعتقاد حسن.
٢ ـ حدّثني العلّامة التقي السيّد ميرزا حسن (١) بن السيد ميرزا علي آقا الشيرازي قدس سره بالدعاء الآتي وذكر انه مأثور عن الحُجّة عجّل الله تعالى فَرَجه رواه عنه بعض الثقاة من الأعلام ، قال رحمه الله يقرء بعد الصلوات اليومية ، وفي سائِر الأحوال لكفاية المهمّات وبلوغ المرام (يا من اذا تضايقت الأمور فتح لها بابا لم تذهب اليه الأوهام ، صل على محمد وآل محمد وافتح لأموري المتضايقة بابا لم يذهب اليه وهم يا أرحم الراحمين).
٣ ـ ذكر العلّامة الشيخ محمد تقي الأصفهاني رحمه الله في (مفتاح السعادات) ضمن ادعية الحوائِج هذا الدعاء وقال : ذكره خلف بن عبد الملك بن مسعود في كتاب (المستغيثين) وقال : هذا الدعاء لكلّ أمر مجرّب ، تعلّمه النبي صلى الله عليه وآله من جبرئيل ، وهو :
يا نور السماوات والأرض ، (ويا قيوم السماوات والأرض ويا عماد السماوات والأرض ، خ) ويا زين السماوات والأرض ، ويا جمال السماوات والأرض ، ويا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا غوث المستغيثين ، وصريخ المستصرخين ، ومنتهى رغبة الراغبين ، ومنفس المكروبين ، ومفرج المغمومين ، ومجيب دعوة المضطرين ، ويا كاشف كل سوء ، ويا اله العالمين.
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٢٣.