طاقة لنا بحكمك (١) يا الله يا الله يا الله ، الأمان الأمان الأمان من الطاعون والوباءوموت الفجأة ، وسوء القضاء وشماتة الأعداء ، ربنااكشف عنا العذاب انا مؤمنون (٢) برحمتك يا أرحم الراحمين).
حدثني به العلّامة الشريف الحجّة السيد ميرزا حسن الشيرازي قدس سره (٣) وقال : جرّبته للسلامة من الأمراض المذكورة الى سنة.
ورايت في المجلد الأول من كتاب (فوز اكبر) (٤) انّ هذا الدعاء يقرء في الليلة المذكورة (كما ذكر في الوقت والعدد) وانّ قرائته موجبة لطول العمر والصحّة والعافية من البلايا الصعبة الى العام المقبل ولم يذكر البسملة في اوّله ، ولا (برَحمَتِك يَا أرْحَمَ الرّاحِمِينَ) في آخره ، واضاف : ونقله جماعة من العلماء الأعلام.
(دعاء آخر) رايته بخطّ السيد العلّامة التقي ميرزا حسن الشيرازي طاب ثراه، وكتب رحمه الله انه مجرّب لدفع الوباء ، ونسبه الى الاِمام الصادق عليه السلام ، وذكر انه يشترط فيه الطهارة ، ولابدّ من المداومة عليه ، ولا أقلّ من مرّة واحدة في اليوم ، وله تأثير في رفع الوباء والحفظ منه.
وحدّثني قدس سره الطاهر انه حدث مرة وباء وتلف فيه خلق كثير ، وبيوت غير بيت واحد لم يدخله الوباء حيث كان اهله مواضبين على قرائته قال : وقد لفت ذلك نظر والي بغداد آنذاك فارسل الى كبير ذلك البيت وسئله متعجّباً : كيف لم يدخل الوباء بيتكم؟ فذكر له هذا الدعاء ، وهو :
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم اني أسئلك بعدد خلقك ، بعزة عرشك ، برضا
__________________
(١) بحِلمِكَ ، خ ل.
(٢) انّا مُوقِنُونَ ، خ.
(٣) تقدمت ترجمته ص ٢٣.
(٤) للعلامة الشيخ محمد باقر الملقّب بفقيه ايماني.