رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : من لحقته شدّة او نَكبة (١) ، او ضِيق ، فقال ثلاثين الف مرة (أستغفر الله ربي وأتوب اليه) الّا وقد فرّج الله عنه. قال راوي الحديث : وهذا خبر صحيح وقد جرّبَ (٢).
٤ ـ ذكر مأثور ومجرّب لدفع الهمّ والغمّ والبلاء ولتسهيل الأمور الصعبة (بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين).
حدثني به بعض العلماء وقال : له اثر عظيم في ذلك وقد عملته مراراً وشاهدت منه عجائب.
الرضوي : وعلّمتُه بعض المؤمنينالأخيار واخبرني انه استفاد منه كثيراً. والحمد لله على ما اولانا.
ووجدت هذا الذكر في كشكول المولى محمد حسن النائيني رحمه الله بزيادة كلمة (الطّاهرين) في آخره ، وذكر انه مجرب لتسهيل الأمور الصعبة.
روى محمد بن مسلم عن الاِمام الصادق عليه السلام قال : من قال بعد صلوة الصبح قبل ان يتكلّم (بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) يعيدها سبع مرات دفع الله عنه سبعين نوعاً من انواع البلاء اهونها الجذام والبرص.
٥ ـ (يا لطيف يا كافي) تقوله في مجلس واحد مأتين وخمسين مرة ثم تقول : يا لطيف فوق كل لطيف الطف بي في قضائك وقدرك وفي جميع اموري كلها في دين ودنياي وآخرتي. حدّثني به بعض اهل العلم وذكر انه جرّبه لقضاء الحوائِج.
__________________
(١) : المصيبة جمع نكبات.
(٢) المجتنى.