مديون ، سبحان من جعل خزائنه بين الكاف والنون ، إنما أمره اذا اراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون ، يا مفرج الهم فرج ، ثم يقرء الفاتحة سبع مرات ، ويحلّ كلّ مرّة اصبعاً من اصابعه المعقودة ثم يقرء السورة مرّتين اُخرتين على هذه الصورة ، فانه اذا تمّ ثلاث مرّات قضى الله حاجته.
٢ ـ ووجدت بخطّه قدس سره ايضاً ما نصّه : منقول من الشيخ الغبوي ، من عقد اصابعه اليمنى بهذه الأسماء ، يا اللهُ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، ثم عقد اصابعه اليسرى بهذه الأسماء يا سَمِيْعُ يا بَصِيْرُ يا عَلِيْمُ يا وَدُودُ يا مُسْتَغاثُ ، ثم يفتح اصابعه اليمنى بهذه الحروف كهيعص ثم اليسرى بهذه الحروف حمعسق ويتوجه الى الله ايَّ حاجة يريد فانها مقضيّة مجرّب ، جرّبَ مرارا.
٣ ـ تقرء هذه الآية (رَبِّ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (١) الف مرّة ومرّة مع توجّه القلب والخضوع ، والتضرّع والخشوع والبكاء ، تنجو من المهلكة والبلاء.
نقل عن المرحوم السيد علي التستري طاب ثراه (٢) انّ الصدّيقة الطاهرة فاطمة صلوات الله عليها علمته ايّاه ، قال : وقد جرّب كثيراً عند الشدائد والبلاء (٣).
__________________
(١) من الآية ٨٣ من سورة الأنبياء وهي (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
(٢) قال مؤلف (تكملة نجوم السماء) في ج ١ منه : هو من احفاد السيد نعمة الله الجزائري ، وكان مرافقاً للشيخ مرتضى الانصاري سفراً وحضراً ، ومشهوراً بالفقه ودقة النظر ، اذعن له بذلك العلماء ، ونقل عن صاحب (المآثر) انه كتب في حقه : كان عالماً ، عارفاً كاملاً ، وفقيهاً فاضلاً ، مشهوراً بالرياضات الشرعية ، وفي مخالفة النفس ، قال : وبلغت شهرته كل مكان ، وكان شيخ الطائِفة استاذ الكل مرتضى الأنصاري يرجّحه على جميع اصحابه في العلم والعمل.
(٣) مفتاح السعادات.