محمد علي الجفّار الكابلي ، وهو ان يكتب لها هذا البيت الفارسي ويغسل وتسقى ماؤه ، ويكتب آخر لها ويشدّ على سرّتها فانها تلد سريعاً انشاء الله ، وبعد الولادة يحلّ عنها سريعاً خوفاً من خروج أمهائِها والبيت هذا.

٦ ـ قال العلامة الشيخ محمد الخالصي : (٢) لدفع عسر الولادة ادعية مجرّبة وأدوية ، وافضل الأدوية الخالية من كلّ ضرر هو ورق السَدَاب (٣) يؤخذ منه مثقالان الى ثلاثة ، تُغلى في مقدار نصف لِتر من الماء حتّى يذهب ثلثُه ، وتُسقى منه من اخذها الطَلَق تدريجاً ، تسهل عليها ولادتها باذن الله (٤).

٧ ـ قال السيد الأجلّ جمال العارفين علي بن طاووس قدس سره (٥) : ذكر حديث في نقش الفصّ الحديد الصيني ، وهو انه اتى رجل الى سيّدنا ابي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فقال : يا سيّدي انّي خائِف من والي بلدة الجزيرة ، واخاف ان يعرّفه بي اعدائِي ولست آمن على نفسي.

فقال عليه السلام : استعمل خاتَماً فصّه حديد صيني ، منقوشاً عليه من ظاهره ثلاثة اسطر ، الأول : عوذ بجلال الله ، الثاني : اعوذ بكلمات الله ، الثالث : أعوذ برَسولِ الله ، وتحت الفصّ سطران ، الأول ، آمَنْتُ بالله وكتبه ، الثاني ، واِنّي واثِقٌ بالله ورُسُلِهِ ، وانقشحول الفصّ على جوانبه : أشهد أن لا اِلهَ اِلّا اللهُ مُخْلِصاً ، وهذه صورة الفص ، والبسه في ساير ما يصعب عليك من حوائِجك ، واذا خفت اذى احد من الناس فالبسه فان حوائِجك

__________________

(١) انيس الغريب وجليس الأريب.

(٢) مرّ ذكره ص ٨١.

(٣) قال في مجمع البحرين : في الحديث السَدَاب يزيد في العقل ، هو بمهلتين بعدهما الف ثم باء مفردة : نبت معروف.

(٤) الاِسلام سبيل السعادة والسلام.

(٥) تقدمت ترجمته ص٩.