يقول : (يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد ، اجمع بيني وبين كذا وكذا) فان الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء او ذلك الانسان (١).
٢ ـ حدثني الأستاذ الورع الجليل العلّامة السيد ميرزا حسن الشيرازي قدس سره (٢) وذكر انه جرّبه لردّ الضالة ، قال : تأخذ بيدك سَكِّيناً وتقرء سورة يس ، وعندما تصل الى كلمة (مبين) (وهي مذكورة في سبعة مواضع من هذه السورة) تقرؤها ، ثم تضرب برأس السِكّين الأرض ، وهكذا تفعل حتّى تتمّ السورة ، قال : والأولى ان تكرّرها ثلاثاً ان لم تجد الضالة في المرّة الأولى ، وان تكون القرائة في محلّ فقدت فيه الحاجة. وله طاب ثراه في ذلك حكايات والبعض منها غريب جدّاً ، وانا فقدت كتاباً مدّة ففتّشت عنه في مكتبتي غير مرّة ، حتى يئست منه فعملت بما حدثني به السيد الأستاذ قدس سره فوجدت الكتاب بين الكتب في مكان نظرت فيه غير مرة.
٣ ـ في منهاج العارفين : وقد ورد انّ قرائة سورة عبس مجرّبة لهذه المطالب (يعني لردّ الضالة والعبد الآبق) (٣).
٤ ـ تكتب سورة عَبَس في صحيفة وترسم بعدها هذا الشكل ١ ٥ ١ ٥ ١ ٥ وتضعها في كوز ضيّق الفم ، واختم رأسه يحبس بول السارق ـ حتّى يردّ السرقة ، قيل انه مُجرّب ، وجدته بخطّ بعض المؤمنين.
وقال الكفعمي رحمه الله (٤) في المصباح نقلاً عن كتاب (طريق النجاة) انّ سورة عبس تقرء لردّ الضايع.
__________________
(١) زهر الربيع. الرضوي : وفي حياة الحيوان : اذا ضاع منك شيء واردت ان يجمع الله بينك وبينه ، او بينك وبين انسان فقل : يا جامع الناس : (الخ).
(٢) تقدمت ترجمته ص ٢٣.
(٣) الآبق : الهارب.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٣٥.