النصرانيّة في خطر ، كالمسلول الذي لا يدري متى يقيء ريته.
عليكم بالقرآن فاحرقوه ، والكعبة فاهدموها ، ومحمّد فامحوا ذكره من العالم.
هذه خلاصة ما قاله غلادستون ، واخذه الحنق فضرب بقرآن كان بيده الأرض ، وداسه برجله (١) فاليقظة اليقظة ايها المسلمون ، والحِذار الحِذار من المدارس الحكوميّة ايّها المؤمنون ، حافظوا على ابنائِكم على عقائدهم واخلاقهم من مناهجها ومما يلقي عليهم الأساتذة الفسقة فيها ، فانكم مسئولون عنهم غداً امام الله تعالى.
ولفضيلة الأستاذ الخطيب المفوّه السيد جواد شبّر النجفي كان الله معه أينما كان كلمة قَيّمة يناسب نقلها هنا ، ذكرها في كتابه (ولدي) نصّها : الأمّ الصالحة هي المكوّنة الأولى لتلك العقليّة الطاهرة (عقليّة الطفل) التي تقبل ما يعرض عليها من صور الحياة ، خيراً كان المعروض ام شرّاً.
حاولي ايّتها الأمّ ان لا يسمع اطفالك ولا يرون غير ما ينفعهم ، فان الطفل مطبوع على تقليد ما يشاهد ، فقد عرف كل احد منّا ، ومن المجرّبات التي لا يختلف فيها اثنان تقليد الطفل لأبويه ، وبالأخصّ البنت لأمها ، حتّى بمنطقها ونظراتها.
وانّي لأنصح الشباب المُقدِمين على الزواج ان يهتمّ اوّل ما يهتمّ بالاِطمئنان من حسن سيرة امّ هذه المخطوبة وحسن قيامها بالحقوق الزوجيّة فانها لابدّ وان تكون قد اخذت دروساً عمليّة من اخلاق امّها مع ابيها.
الرضوي : وهذه نصيحة ثمينة أؤكدفي الاِحتفال بها والشواهد على صحتها
__________________
(١) العروبة في دار البوار فهل من مننقذ؟