الاِسلام وحقوق الاِنسان
تتعرف بهذا الكتاب على ما للاسلام من عناية بالغة بالاِنسان في مختلف شئونه وطيلة عمره ، فهو يرعاه وهو جنين في بطن امّه الى ان يفتح عينيه وينظر الى الحياة ويقضي فيها ما قدّر الله له من عمر حتى يفارقها ، ثم لم تزل عناية الله ترعاه حتى بعد ان يوارى في التراب. وهذه العناية الفائِقة بالاِنسان لا تجدها في دين من الأديان السماوية السابقة.
كما تدين تدان
يثبت لك ما في هذا الكتاب حقيقة اثبتتها على مرّ الدهور ، وهي انك اذا ما احسنت الى احد فانك سوف تجزى مثله او خيراً منه ، كما انك اذا اسأت الى غيرك ولو كان حيوانا فانك تجرى مثله او شراً منه ، فهو يعطيك درسا من القرآن الكريم (فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره).
من أحاديث الأموات وقِصَصِهم
اذا سبرت هذا الكتاب تيقنت بقاء الروح بعد مفارقتها بدن الاِنسان ، وانها تعلم بما حدث بعدها وبما هو كائن في الحال ، وبما يكون في المستقبل من الزمان وبامكان الميت ان يخبرك بذلك كله.
البيان في حوادث آخر الزمان
في هذا الكتاب احاديث مأثورة عن نبينا صلى الله عليه وآله وعن ائِمتنا عترته من اهل بيته عليهم السلام ، تتضمن الاِخبار عمّا يأتي في المستقبل من الزّمان ، وقد مضى