على صدورها عنهم عليهم السلام اربعة عشر قرنا ، ونرى البعض منها تجلّى لنا شيئاً فشيئاً حسب الحوادث الزمنية ، فهي حجّة لنا قويّة على صحة مذهبنا لقوم يعقلون.
بئسما اخترتم لأنفسكم
من السنة القادة والأتباع
نقد وتسفيه لأصحاب العقول المتحجّرة ، وفيه من الحجج الدامغة والاِلزامات المحرجة لهم لو كانوا يشعرون.
اِتّقوا الظلم
كثر الظلم وشاع بين الناس في عصرنا هذا الى حدّ فظيع ، وكثر الظالمون فيه في كل مكان ، ولأِيقاف الظالمين عند حدّهم ، وردعهم عن بغيهم وظلمهم جمعنا في هذا الكتاب ما ورد فيه من وعيد وتهديد للظالمين شديد في الكتاب والسنة عسى ان يرتدع من ينتمي الى الاسلام من الناس ممن يؤمن بيوم القيامة ، يوم الفصل والجزاء على الأعمال فيكف عنه ، فان الظلم جرم كبير، وحرام في الاِسلام ولو على الكافر والحيوان ، قال امامنا امير المؤمنين عليه السلام : والله لو اُعطيت الأقاليم السبع بما تحت افلاكها على ان اعصي الله في نَملة اسلبها جلب شعيرة ما فَعلت.
فالحِذار ايها المسلمون من الظلم والتعدي على الآخرين فان الظلم ظلماتٌ يوم القيامة ، كذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله.
هذه نصيحتي الى كل سنّي
هو جواب لكتاب كتبه ابو بكر جابر الجزائِري باسم (هذه نصيحتي الى كل شيعي) والغريب ان رجلا منحرفا عن اهل البيت النبوي وحائداً عنهم اخبر