الرسول صلى الله عليه وآله بضلاله وضلال كل من هو مثله في اعتقاده في حديث الثقلين المشهور يدعو المتمسكين بالثقلين الى الضلالة باسم النصيحة فما عشت اراك الدهر عجبا.
الى هذا الاسلام ندعو
انبرى جماعة باسم الاِصلاح من طالبي الشهرة وهواة المقام والجاه من المنتمين الى الاِسلام ، فادخلوا في الاسلام ما ليس منه ، وحرّفوا ما هو منه عن مواضعه ارضاء لميول الهمج الرعاع من الناس الذين يميلون مع كل ريح وينعقون مع كل ناعق ، وتمشّياً مع النظم الغربية والأفكار الكافرة الأجنبية السائدة في عالمنا اليوم ، فحلّلوا ما كان حراماً في الاِسلام وحرّموا ما هو حلال فيه ، وبهذا الجرم الكبير شوّهوا صورة الاِسلام وحرّفوا واقعه.
ومن جرّاء هذا الخيانة النكراء ساة اعتقاد كثير من ابناء المسلمين في دينهم ، فظنوا ان احكام الاسلام غير موافقة لكل عصر وجيل وانها قابلة للتغيير والتبديل.
لذلك رأينا لزاماً علينا ان نكتب هذا الكتاب بهذا الاسم لنلفت انظار الخدوعين الى ان الاسلام الذي جاء به نبيّنا محمد صلى الله عليه وآله قابل للتطبيق والعمل به في كل زمان ومكان ، وانّ حلال محمد حلال الى يوم القيامة ، وحرامه حرام الى يوم القيامة (ولن تجد لسنة الله تبديلا).
مهاترات بين اصحاب المذاهب الأربعة
رد على كذبة فاضحة من اكاذيب ابراهيم بن سليمان الجبهان (ليس بين فقهاء السنة والجماعة اختلاف الّا ما لا يؤثّر)