٣ ـ ابن حجر العسقلاني في قوله : وقد ولّد له الرافضة مناقب موضوعة هو غنّى عنها (الاِصابة) وكل احاديث هذا الكتاب ثابتة في كتب السنة على اختلاف مواضيعها ، وقد ذكرنا فيه اسمائها مع الاشارة الى ارقام صفحاتِها ومحل وعام طبعها (جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوّاً) وما هي الّا ذكرى للبشر).
اهؤلاء اخواننا وهذا عقيدتهم فينا؟
ردّ على الذين يضلّلون الناس ويقولن : لا فرق بيننا وبين السنة ، ونحن وهم اخوة.
وامامنا الباقر عليه السلام يقول : لا دين لمن دان بطاعة من يعص الله. وهؤلاء يرون من الدين وجوب طاعة ائمة دينهم الغاصبين حقوق اهل البيت عليهم السلام والظالمين لهم. وامامنا الرضا عليه السلام يقول : من واصل لنا قاطِعاً ، او قطع لنا واصلا، او مدح لنا عائبا ، او اكرم لنا مخالفا فليس منّا ولسنا منه. فمن اين جائت هذه الأُخوة بيننا وبينهم؟ نبئوني بعلم ان كنتم صادقين.
علي امامنا وامامكم ابو بكر
نتعرف بهذا الكتاب على حياة امامنا منذ ولد ونشأ وكذلك امامكم ابي بكر ، ثم قايس بين هاتين الشخصيتين في ذواتهما ، وفي سيرتهما ومكانتهم عند الله ورسوله والمسلمين ، واختر اخيراً ايما شئت اماماً لك لتدعى به يوم يُدعى كل اناس بامامهم.
هؤلاء وسائلنا الى الله تعالى
تتعرف بهذا الكتاب على عدّة من المؤمنين استشفعوا بالأئِمة الطاهرين عليهم السلام وجعلوهم واسطة بينهم وبين الله تعالى في قضاء حوائِجهم وبلوغ