الرضوي : ذكر العلّامة النوري (١) طاب ثراه انّ هذه الأوراد (٢) مجرّبة واضاف : وهذه الأوراد ممّا ينبغي المواظبة عليها ، فقد صدّقتها الدراية والرواية في اليقظة والمنام.
وحدثني بعض أهل العلم انه جرّبها ، وحكى عن الشيخ الجليل العلّامة الشيخ علي اكبر النهاوندي طاب ثراه (٣) انه قال كلّما عندي من بركة هذه الأوراد.
٢ ـ قال العلّامة الشيخ محمد تقي الأصفهاني رحمه الله : لسعة الرزق تقرأ هذه الأسماء الأربعة المقدّسة يوم الأحد في مجلس واحد ، فانها مجرّبة (يا قوي ، يا غني يا ملي ، يا وفي) (٤).
الرضوي : وجدت بخطّ السيد العلّامة الوالد طاب ثراه : ان هذه الكلمات الأربع تقرأ للغنى اثنا عشرة الف مرة.
ونقل الشيخ محمد منتظري اليزدي في كشكوله عن بعض الأكابر انهم قالوا : داومنا على قرائه هذه الأسماء الشريفة ١٣٩٨ مرة أصبنا من بركتها ثَراءً وعزّةً.
وقال بعض علمائِنا في كشكول له : قيل من المجرّبات انّ من قال عشرة آلاف مرة (يا غني يا ملي ، يا وفي) رزقه الله تعالى مالاً من حيث لا يحتسب.
وذكر المرحوم السيد محمد خامنه اي التبريزي في مجموعته : ان قرائة
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٤٠.
(٢) تقدم معنى الاوراد في صفحة ٤٠.
(٣) ترجمه العلّامة الشيخ محمد علي الأردبادي النجفي رحمه الله فقال : العلّامة الأوحد ، والعلم المفرد ، ملاذ الفقهاء والمحقّقين ، حجّة الاسلام والمسلمين ، الحاج الشيخ علي اكبر النهاوندي نزيل خراسان دامت بركاته (وقايع الأيام) ج ٤. الرضوي : وله رحمه الله مؤلفات نافعة منها (خزينة الجواهر) وراحة الروح في شرح حديث مثل (اهل بيتي كسفينة نوح) و (گلزار اكبري) وغيرها ، جزاه الله عن العلم والدين خير جزاء المحسنين.
(٤) مفتاح السعادات.