ثلاث وعشرون مرة ، والطلسم المرقوم.
واضاف : وهي من الذخائر فاحفظها (١).
٣ ـ تأكل ليلة الأربعاء ثلاث لقم من الطعام ببصل ، وعلى كل لقمة منها تقول قبل ان تأكلها اللّهمّ العن معاوية والعن مرحبَ الخيبري (٢).
حدثني به السيد العلّامة الوالد قدس سره وقال : مجرّب لا شكّ فيه وينال قائله رزقاً في ذلك الأسبوع ، وكان طاب ثراه يداوم عليه كل اسبوع.
الرضوي : وانا ايضاً جربته. وحدثني بعض الهاشميين انّه جرّبه ، وله في ذلك اعتقاد عظيم ، وذكر لي انّ جماعة جرّبوه ايضاً. وسمعت من غيره ان ذلك معروف في بعض البلدان.
ومعاوية هذا هو ابن ابي سفيان الأموي اللّعين هو وابوه على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال ابن ابي الحديد (٣) وكان عليّ عليه السلام يلعنه في القنوت وبعد صلوة
__________________
(١) السحاب اللئالي.
(٢) وقد اسقط اسم معاوية بن ابي سفيان الأموي الخارج على امام زمانه امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والمحارب له ، والمتجاهر بسبه بعض محرّفي الكلم عن مواضعه من هذا الكتاب في الطبعة السابقة على هذه الطبعة ، وجعل مكان اسمه القذر كلمة (الأعداء) اِمّا لأنه لم يرق له ان يقرن اسم معاوية الدنيء باسم مرحب اليهودي ، فيرى له قداسة عنده لأنه صحابي ، ففعل ما فعل ، او لأمر آخر يعلمه الله تعالى وهو ، فخان مؤلِفَ هذا الكتاب وتصرّف في كتابه ما شاء أن يتصرف في مواضع منه ، فنسب اليه الكذب في هذا التحريف الشائِن. عامله الله غداً بما يعامل به المحرّفين للكلم عن مواضعه ، راجع طبعة (مكتبة الألفين) في الكويت المكتوب عليها (الطبعة الأولى عام ١٤١٠ ـ ١٩٨٩ مصحّحه ومنقّحه ومبوّبه) وقارن بدقة بينها وبين الطبعة التي اعتمدت هي عليها في الطبع وهي طبعة طهران عام ١٤٠٢ فسترى آثار الكذب والتحريف في مواضع منها ظاهرة وسيعلم محرّفوا الكلم عن مواضعه ايّ منقلب ينقلبون. الرضوي.
(٣) ترجمه القوطي في (معجمالآداب في معجم الألقاب) فقال : كان من أعيان العلماء الأفاضل والأكابر