منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور (١) الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور وعلى السرآء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد واله الطاهرين.
قال سلمان : فتعلّمتهنّ (٢) فوالله ولقد علّمتهن اكثر من الف نفس من أهل المدينة ومكّة ممّن بهم عِلل الحُمَّى ، فكلّ برء من مرضه باذن الله تعالى (٣).
٣ ـ في كتاب (نزهة الجليس) ج ٢ للعلّامة السيد عباس مكّي : فائدة مجرّبة للحمّى ، تكتب وتعلّق على عضد المحموم اليمنى بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ، لا اله الا انت ، آمنت بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر ، ان رحمة الله قريب من المحسنين، اللهم انت الشافي ، ولا شافي سواك ، اللهم اشفه شفاء لا يغادره سقم ، يا ألله يا الله يا الله.
٤ ـ قال السيّد الأجلّ علي بن طاووس قدس سره (٤) : فيما جرّبناه لزوال الحمّى فوجدناه كما رويناه ، يكتب في كاغد (٥) يوم الأحد ، أو يوم الأربعاء (ثلاث طلسمات ، ظ) كل طلّسم (٦) منها منفرد في رقعة (٧) ، ويغسل في شراب ، او ماء ، الأول يوم الأحد ، والثاني يوم الأِثنين ، والثالث يوم الثلاثاء ويشرب كلّ يوم منها واحد ، واذا غسل لا يبقى في الورقة من مداده شيء ، فان زالت الحمّى في احدى هذه الثلاثة أيام والّا يكتب كذلك في ثلاث ورقات يوم الأربعاء ويغسل الأول يوم الأربعاء ، ويشرب مائه ، والثاني يوم الخميس ويشرب مائه والثالث يوم
__________________
(١) : مسرور بنعم الله سبحانه عليه.
(٢) يعني هذه الكلمات.
(٣) مهج الدعوات ومنهج العنايات.
(٤) تقدمته ترجمته ٩.
(٥) : القرطاس.
(٦) قال النراقي رحمه الله : اختلف في معنى طلّسم على ثلاثة اقوال الأول انّ الطِلّ بمعنى الأثر ، والمعنى اثر الأسم ، والثاني انه لفظ يوناني ومعناه عقده لا تنحلّ ، والثالث انه كناية عن مقلوب اسمه اعني المسلّط (الخزائِن).
(٧) : قطعة من ورق.