ثم أبو الفخر ونجل جعفرا |
|
ثمّ محمّد ولي بلا مرا |
وبعد هذا ولي الرّعيني |
|
ثمّ سنا الملك بغير مين |
وبعده نجل عقيل لم يزل |
|
وابن حسين صار حاكم العمل |
وابن سلامة ونجل المقدسي |
|
وكان فيها ذا محلّ أنفس |
وابن مكرّم ونجل عالي |
|
ثمّ ضياء الدين ذو الإفضال |
ثمّ الأعزّ وأبو الفتح ولي |
|
وبعده أعيد نجل كامل |
وبعد ذاك في زمان الغزّ |
|
ذوي الفخار والعلا والعزّ |
وليه عبد الملك بن عيسى |
|
قبل علي ـ أعني الفتى الرئيسا |
ثمّ ابن عصرون تولّى الحكما |
|
وعاد صدر الدين وهو الأسمى |
والسكّري وأبو محمّد |
|
قبل ابن عين الدّولة الممجّد |
ثمّ تولى يوسف السّنجاري |
|
وجاء عزّ الدين في الآثار |
وبعده موهوب ـ أعني الجزريّ |
|
والخونجي ثم العماد الحمويّ |
ثمّ أعيد يوسف السّنجاري |
|
ثمّ تلاه التّاج ذو الفخار |
وولي البرهان أعني الخضرا |
|
وعاد تاج الدّين فيما غبرا |
ثمّ ولي الأحكام محيي الدّين |
|
وابن رزين ذو الحجى الرّزين |
وبعد عزله تولّاه عمر |
|
أعني العلاميّ وبالعدل أمر |
ثمّ أعيد ابن رزين فحكم |
|
ومن بعد صدر الدّين عدلا في الأمم |
ثمّ الوجيه البهنسيّ للقضا |
|
عيّن بعد ذا التّقيّ إذ قضى |
وعندما استعفى لبعد القاهره |
|
عن مصره خصّ بها أوامره |
ثمّ الشهاب رفعوا محلّه |
|
وأشخصوه من ربى المحلّه |
ولم يزل حتّى توفّاه الرّدى |
|
وولي الشام الفتى ابن أحمدا |
ثم ولي القاضي التقيّ ابن خلف |
|
بعد الوجيه والشهاب المنصرف |
وعزلوه عن قضاء القاهره |
|
ثمّ وليه سيّد السّناجره |
ثم ولي التّقي عبد الرحمن |
|
وبان بدر الدّين لمّا أن بان |
وعاد بدر الدّين للشآم |
|
ثمّ ولي الحكم الفتى العلامي |
ولم يزل حتّى توفّاه القضا |
|
ثمّ ولي التّقي أبو الفتح القضا |
وإذ أتاه نازل الحمام |
|
عاد إليها البدر في التمام |
بدر منير كامل الأوصاف |
|
والمنهل العذب المنير الصافي |
لا برحت نافذة أحكامه |
|
وخلّدت زاهرة أيّامه |
قلت : وقد ذيّلت عليه بمن جاء بعد ذلك ، فقلت :