وجدول خطّ فيه |
|
سطر بكفّ القبول |
بدا عليه ارتعاش |
|
كذاك خطّ القليل |
الشهاب المحمود :
والسّرو مثل عرائس |
|
لفّت عليهنّ الملاء |
شمّرن فضل الأزر عن |
|
سوق خلاخلهنّ ماء |
والنّهر كالمرآة تب |
|
صر وجهها فيه السّماء |
قاضي القضاة مجير الدين بن العديم :
كأنّما النّهر وقد حفّت به |
|
أشجاره فصافحته الأغصن |
مرآة غيد قد وقفن حولها |
|
ينظرن فيها : أيّهنّ أحسن! |
آخر :
شجرات الخريف تكثر من غي |
|
ر سؤال إلى الرياح نشاطا |
تتعرّى من لبسها وهو تبر |
|
ثم تلقيه للنديم بساطا |
آخر :
النظر إلى الرّوض |
|
النضير فحسنه العين قرّه (١) |
فكأن خضرته السّما |
|
ء ونهره فيه المجرّه |
ابن وكيع :
غدير يجعّد أمواهه |
|
هبوب الرياح ومرّ الصّبا |
إذا الشمس من فوقه أشرقت |
|
توهمته جوشنا مذهّبا |
سيف الدين عليّ بن قزل (٢) :
في يوم غيم من لذاذة جوّه |
|
غنّى الحمام وطابت الأنداء |
والرّوض بين تكبّر وتواضع |
|
شمخ القضيب به وخرّ الماء |
آخر :
__________________
(١) القرّة : السرور.
(٢) في شذرات الذهب : ٥ / ٢٨٠ : هو سيف الدين ابن المشد سلطان الشعراء صاحب الديوان المشهور الأمير أبو الحسن علي ابن عمر بن قزل التركماني ، ولد بمصر سنة ٦٠٢ ه ، وتوفي بدمشق سنة ٦٥٦ ه.