ولطيب ما قرأ الهزار بشدوه |
|
مضمونها مالت له الأغصان |
شمس الدين بن التّلمسانيّ :
كأنّما البرق خلال السّما |
|
من فوق غيم ليس بالكابي |
طراز تبر في قبا أزرق |
|
من تحته فروة سنجاب |
وقال :
فصل الشتا منح النّواظر نضرة |
|
لمّا كسا الألوان وهي عوار |
لم يلبس الغبراء لين مطارف |
|
حتّى كسا الزرقاء بيض إزار |
مجير الدين بن تميم :
ودولاب روض كان من قبل أغصنا |
|
تميس فلمّا فرقتها يد الدهر |
تذكّر عهدا بالرياض فكلّه |
|
عيون على أيام عصر الصّبا تجري |
آخر :
وناعورة قد ضاعفت بنواحها |
|
نواحي ، وأجرت مقلتيّ دموعها |
وقد ضعفت مما تئنّ وقد غدت |
|
من الضعف والشكوى تعدّ ضلوعها |
نور الدين عليّ بن سعد الأندلسيّ :
لله دولاب يفيض بسلسل |
|
في روضة قد أينعت أفنانا |
قد طارحت فيه الحمام بشجوها |
|
ونحيبها فترجّع الألحانا |
فكأنّه دنف (١) يطوف بمعهد |
|
يبكي ويسأل فيه عمّن بانا |
ضاقت مجاري طرفه عن دمعه |
|
فتفتّحت أضلاعه أجفانا |
ابن منير الطرابلسيّ في ناعورة :
هي مثل الأفلاك شكلا وفعلا |
|
قسمت قسم جاهل بالحقوق |
بين عال سام ينكّسه الحظّ |
|
ويعلو بساحل مرزوق |
آخر :
النّهر مكسوّ غلالة فضّة |
|
فإذا جرى سيل فثوب نضار |
وإذا استقام رأيت صفحة منصل |
|
وإذا استدار رأيت عطف سوار |
__________________
(١) الدنف : المريض.