وعند ذاك قدم المأمون |
|
لمصر والدّنيا له تدين |
في سنة تعدّ سبع عشرة |
|
ومائتين بعد عام الهجره |
ثمّ تولّى ابن أبي العبّاس |
|
موسى بلا شكّ ولا التباس |
ومالك بن كيدر ثمّ علي |
|
وبعده عيسى بن منصور ولي |
وبعده هرثمة بن النّضر |
|
وحاكم وكان ربّ الأمر |
ثمّ عليّ نجل يحيى ثانيه |
|
وحاء إسحاق بن يحيى تاليه |
وبعده الأمير عبد الواحد |
|
وهو ابن يحيى فارض بالفوائد |
وبعده عنبسة بن اسحاق |
|
ثم يزيد حاز منها الآفاق |
ثمّ تولّى أمرها مزاحم |
|
ثمّ ابنه أحمد فيها القائم |
ونال أرجوز بها ما يقصد |
|
ثمّ ابن طولون الأمير أحمد |
ثمّ أبو الجيش ابنه من بعده |
|
ثمّ أتى جيش وليّ عهده |
ثمّ تولّى بعده هارون |
|
وبعده من جدّه طولون |
وبعده عيسى فتى محمّد |
|
ثم تكين صار ربّ السّؤدد |
ثمّ تولّاها ذكا الأعور |
|
ثمّ تكين وهو وقت آخر |
ثمّ هلال وهو ابن بدر |
|
أصبح فيها وهو ربّ الأمر |
ثمّ تولّى أحمد بن كيغلغ |
|
ثمّ تكين إذ له الأمر بلغ |
ثمّ أتى محمّد بن طغج |
|
وأحمد ثانيه في النّهج |
ثمّ تولّاها ابن طغج ثانيه |
|
ثمّ أبو القاسم جاء تاليه |
ثمّ أتى الإخشيد من بعد علي |
|
وبعد ذاك الأمر كافور ولي |
وبعد كافور تولّى أحمد |
|
ثمّ أتى جوهر وهو أيد |
ثمّ تولّاها المعزّ إذ أتى |
|
ثمّ العزيز نجله خير فتى |
ثمّ ابنه الحاكم ثم الظّاهر |
|
وكلّهم في المأثرات باهر |
ثمّ تولى أمرها المستنصر |
|
وهو لعمري يقظ مستبصر |
ثمّ تولّى أمرها المستعلي |
|
وكان ربّ عقدها والحل |
وبعد ذاك قد حواها الآمر |
|
ولم تكد تعصى له أوامر |
ثمّ تولّاها الإمام الحافظ |
|
وهو على تدبيرها محافظ |
وجاء إسماعيل وهو الظافر |
|
ثمّ ابنه الفائز وهو الآخر |
أعني بمن قلت الإمام العاضدا |
|
محرّرا فاغتنم الفوائدا |
وشيركوه مدّة يسيره |
|
تناهز الشهرين منه السّيره |
ثم تولاها الصلاح يوسف |
|
ثم العزيز وابنه مستضعف |