سفيان ، لما أو هو فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك عنهم). (١)
٨ ـ قتل الكثير من القرّاء (حفظة القرآن) والفقهاء في معركتي (يوم الزاوية والجماجم). (٢)
٩ ـ وقال عمر بن عبد العزيز العادل : لو جاءت كلّ أمّة بخبيثها ، وجئنا بالحجّاج لغلبناهم. (٣)
١٠ ـ وبعث عمر بن عبد العزيز بأهل (بيت الحجّاج) إلى الحارث بن عمر الطائي (الأمير على البلقاء) وكتب إليه : (أما بعد .. فقد بعثت اليك بآل أبي عقيل وبئس والله أهل البيت في دين الله ، وهلاك المسلمين ، فأنزلهم بقدر هوانهم على الله وعلى أمير المؤمنين). (٤)
وبعد هذا ، وغير هذا كثير ، وكثير جدا ، فقد قال فيه (أحدهم) : (بأنّ الحجّاج رجل الدولة المفترى عليه). وأنا أسأل هذا (الشخص) : هل عندك عرق ينبض بالإنسانيّة؟ أم إنّك شبيه بالحجّاج؟! وقد قيل : (شبيه الشيء منجذب إليه).
٣٠ ـ عروة بن المغيرة بن شعبة : (٥)
استخلفه الحجّاج بن يوسف الثقفيّ على إمارة الكوفة سنة (٧٥) للهجرة وذلك عند ما ذهب الحجّاج إلى البصرة ليحثّهم على قتال الأزارقة.
ثم عزله وولّى مكانه حوشب بن يزيد الشيبانيّ.
__________________
(١) المجلسي ـ البحار. ج ٤٦ / ٢٨.
(٢) تاريخ ابن خياط. ج ١ / ٢٨٢. وابن الجوزي ـ المنتظم. ج ٦ / ٢٣١. وابن العماد ـ شذرات الذهب. ج ٩٢.
(٣) ابن الأثير ـ الكامل. ج ٤ / ٥٨٦. والبراقي ـ تاريخ الكوفة. ص ٢٣٠.
(٤) القاضي التنوخي ـ نشوار المحاضرة. ج ٥ / ٧٧. والتوحيدي ـ البصائر والذخائر. ج ٢ / ٥٨٦. والزركلي ـ الأعلام. ج ٣ / ٣١٨.
(٥) وقد تكلّمنا عن عروة بن المغيرة في ص ١٧٧ فنرجو ملاحظة ذلك.