أحد حسّاده فأتلفها.
١٢٤ ـ الأمير قيران الناصري :
أقطعت له الكوفة في خلافة الناصر لدين الله سنة (٥٧٥) للهجرة (١).
١٢٥ ـ شمس الدين أبو القاسم :
هو شمس الدين أبو القاسم عليّ بن النقيب عميد الدين جعفر بن النقيب أبي نزار عدنان (٢).
كان شمس الدين من الّذين عينوا بوظيفة (الناظر) (٣) بالكوفة ، وجمع بين نقابتي الكوفة والنجف (٤).
ولد شمس الدين سنة (٥٣٦) للهجرة ، وقيل سنة (٥٣٠) (٥) ، ومات سنة (٥٨٤) (٦) للهجرة ، وكان سيدا فاضلا وأديبا شاعرا وداره معمورة ، كثير الضيافة ، وله ديوان شعر. وقد جمع فضلاء العلويين الحسنيين من أهل الكوفة ، ولمّا سمع الخليفة (الناصر لدين الله) فضله وكرمه ، أمره بالمجيء إلى بغداد ليكتب له تقليد نقابة الطالبيين ، فذهب إلى بغداد ، وأحضرت الخلع إلى دار الوزير لإجراء مراسيم التقليد ، فهطلت الأمطار في ذلك اليوم
__________________
(١) معن صالح مهديّ ـ الكوفة في العصر العباسي. ص ٥٢.
(٢) جعفر باقر محبوبة ـ ماضي النجف وحاضرها. ج ١ / ٢٨٧.
(٣) الناظر : منذ منتصف القرن الخامس الهجري ، انتهى العمل بوظيفة (الوالي أو الأمير) واستحدثت في أيّام السلاجقة وظائف جديدة هي (المقطع ، والصدر ، والناظر) بدلا عنها. والناظر هي وظيفة مالية ، ويجب على من يليها أن تكون له معرفة تامة بالقضايا الحسابية.
(٤) تاج الدين الحسيني ـ غاية الاختصار. ص ١٤٨ والبراقي ـ تاريخ الكوفة. ص ٢٠٤ وجعفر باقر محبوبة ـ ماضي النجف وحاضرها. ج ١ / ٢٨٧.
(٥) نفس المصدر السابق.
(٦) نفس المصدر أعلاه.